أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، أن الولايات المتحدة «تتطلّع إلى العمل بشكل وثيق مع فرنسا وشركاء رئيسيّين آخرين في منطقة المحيطين الهادئ والهندي»، وذلك في رسالة طمأنة إلى باريس، بعد انخراط واشنطن ولندن وكانبيرا في شراكة أمنية جديدة، أطاحت بمشروع عسكري فرنسي ــ أسترالي ضخم.
في السياق، قال بايدن إن «وجود فرنسا تحديداً، مهمّ في منطقة الأطلسي ــ الهندي، وهي شريك وحليف أساسي».

ويأتي تصريح بايدن إثر إطلاق الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا شراكة أمنية جديدة، ستستحوذ كانبيرا بموجبها على أسطول غواصات تعمل بالدفع النووي، في خطوة من شأنها أن تطيح بصفقة ضخمة تناهز قيمتها 31 مليار دولار، أبرمتها كانبيرا مع باريس لشراء غواصات فرنسية تقليدية.