أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم، تعديلاً وزارياً كبيراً في حكومته، طال عدة وزارات رئيسة، بينها الخارجية والتعليم.
وأقال جونسون، دومينيك راب، من منصب وزير الخارجية في التعديل الوزاري، وكلفه بدور جديدة كنائب له، ووزير للعدل.

وعزل رئيس الوزراء البريطاني، جافين ويليامسون من منصب وزير التعليم، وروبرت باكلاند من منصب وزير العدل.

وتعرض راب لانتقادات لأنه كان يقضي عطلة خلال استيلاء «طالبان» على أفغانستان، الشهر الماضي، وألقي عليه باللوم في تأخير إجلاء المواطنين البريطانيين من البلاد.

وفي إطار التعديل الوزاري تم تعيين إليزابيث تراس وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والتنمية والكومونولث، وظلت محافظة على منصبها كوزيرة للمرأة والمساواة، بحسب ما أعلنت الحكومة البريطانية في بيان على «تويتر».

واختير ناظم الزهاوي، وزير الدولة السابق لشؤون اللقاحات لمنصب وزير التربية، ليحل محل جافين ويليامسون.

وسبق أن شغل الزهاوي منصب وزير الدولة لشؤون الأطفال والأسر في حكومة رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي.



وغرد بوريس جونسون عبر «توتير» قائلاً: «إن مجلس الوزراء الذي عينته اليوم سيعمل بلا كلل لتوحيد البلد بأكمله ورفع مستواه».

وأفاد بأن الهدف من التغيير الوزاري أعادة «البناء بشكل أفضل من الوباء ونحقق أولوياتك»، مضيفاً «الآن دعونا نبدأ العمل».