بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، بالعاصمة الفرنسية، اليوم، التطورات في أفغانستان.
وقال بيان مشترك صادر عن الرئاسة الفرنسية إن «الزعيمين رحّبا بالعلاقة الثنائية القوية والطويلة الأمد بين بلديهما (...)، فضلاً عن شراكتهما الاستراتيجية التي تتيح لهما التعاون في جميع المجالات من أجل حلّ المشكلات الدولية والإقليمية المشتركة ودراسة سبل جديدة لتعزيز السلام والازدهار».

وأفاد البيان بأن «الجانبين أكدا عزمهما القوي على رفع التحديات الإقليمية وتصميمهما على محاربة التطرف والإرهاب وتعزيز تعاونهما في مجالات الأمن والدفاع».

ونشر بن زايد عبر «تويتر» تغريدة عقب لقائه، عبّر فيها عن سعادته بلقاء ماكرون.



ووفق وكالة الأنباء الإماراتية، بحث الجانبان «فرص تطوير العلاقات، وتبادلا وجهات النظر بشأن المستجدات الإقليمية بخاصة التطورات الجارية في أفغانستان».

وأكدا «أهمية دفع الجهود باتجاه ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة من خلال الحلول الدبلوماسية والحوار الفاعل».

وفي هذا السياق، قالت وكالة الأنباء الإماراتية، إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، يبدأ زيارة رسمية للمملكة المتحدة غداً.