نقلت وكالة «يونهاب»، عن رئاسة الأركان المشتركة في كوريا الشمالية، أن بيونغ يانغ أطلقت صاروخين بالستيين باتجاه البحر، بعد يومين من تجربة صاروخ من نوع «كروز» طويل الأمد.
وقد أُُطلق هذا النوع «غير المحدد» من القذائف، من المناطق الداخلية الوسطى في الشمال، اليوم، فيما بدأت سلطات الاستخبارات الكورية الجنوبية والولايات المتحدة بتحليل التفاصيل للحصول على معلومات إضافية، علماً أن بيونغ يانغ لم تحدد المسافة التي قطعها الصاروخان أو نقطة إطلاقهما.

وبحسب الوكالة، تُظهر كوريا الشمالية مؤشرات حول إعادة تشغيل مفاعل نووي ينتج البلوتونيوم، في مركزه الرئيسي في يونغبيون.

محادثات بين بكين وسيول
في السياق نفسه، أجرى وزيرا خارجية كوريا الجنوبية والصين محادثات في سيول، أمس، وسط مخاوف بشأن أحدث تجارب كوريا الشمالية الصاروخية، ومفاوضات نزع السلاح النووي المتعثرة بين بيونغ يانغ وواشنطن.

ويأتي الاجتماع بعد أيام من إعلان كوريا الشمالية عن اختبارها لصاروخ «كروز»، والذي يقول محللون إنه قد يكون أول سلاح من نوعه، ذي قدرة نووية في البلاد.

في السياق، تعهّد وزير الخارجية في كوريا الجنوبية، تشونج إيوي-يونج، بمواصلة تعزيز السلام مع الشمال، مبدياً أمله في أن توفّر دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في بكين فرصة لبدء هذا المسعى.

وتابع خلال لقائه عضو بمجلس الدولة في الصين، وانغ يي: «نتوقع أن تدعم الصين باستمرار
عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية، التي تتبناها حكومتنا»، مطالباً بمزيد من التعاون لزيادة المصالح المشتركة، وتقوية العلاقات الدبلوماسية «بشكل أسرع وأكثر ثباتاً وشمولاً».