صوتت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أمس، على إلغاء القانون الصادر في العام 1991 الذي بدأت بموجبه حرب الخليج الثانية، والقانون الصادر في العام 2002 الذي شرّع غزو القوات الأميركية للعراق، والذي سمج بتجهيز أرضية قانونية للحرب المفتوحة و«اللامتناهية» على الإرهاب في العالم، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز».
وقد وافق الديموقراطيون جميعهم على الإلغاء، بالإضافة إلى ثلاثة جمهوريين، ليتم تحصيل أكثر من الـ60 صوتاً الضروريين لإقراره.

ووفقاً لمؤيدي القرار، فإن التصويت كان بمثابة خطوة هامة تهدف إلى تأكيد الكونغرس على سلطته الدستورية فيما يتعلّق بمسائل الحرب والسلم، مشيرين إلى أن القرار يسير على الطريق الصحيح لكي يصبح أول إلغاء ناجح لتصريح باستخدام القوة العسكرية خلال الـ50 سنة الماضية.

وبحسب الصحيفة، سبق التصويت مناقشة حول نطاق وحدود سلطة الرئيس بايدن في استخدام القوة العسكرية ضدّ إيران. يشار إلى أن بايدن أمر مرتين بتوجيه ضربات بالصواريخ في سوريا في شباط، وفي سوريا والعراق في حزيران، مستشهداً بسلطته الدستورية كقائد أعلى للقوات المسلّحة.
(الأخبار)