اتهمت السفارتان الأميركية والبريطانية في كابول، أمس، مقاتلي حركة طالبان بارتكاب جرائم حرب محتملة في جنوب أفغانستان، على خلفية «عمليات قتل انتقامية بحق مدنيين»، فيما ينفي مقاتلو الحركة هذه الاتهامات.
في السياق، قال المتحدث باسم المكتب السياسي لـ«طالبان» في الدوحة سهيل شاهين، إن «الاتهامات التي وردت في التغريدات لا أساس لها من الصحة».

يأتي ذلك بعدما نشرت البعثتين الأميركية والبريطانية بياناً على «تويتر»، تتهمان فيه «طالبان» بقتل عشرات المدنيين في منطقة سبين بولداك في إقليم قندهار الجنوبي، التي شهدت قتالاً عنيفاً.

من جهتها، غرّدت السفارة الأميركية قائلةً، إن «أعمال القتل تلك يمكن أن تشكل جرائم حرب ويجب التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها من مقاتلي وقادة طالبان».

يشار إلى أن مقاتلي «طالبان» سيطروا على منطقة سبين بولداك الحدودية الشهر الماضي، وهو معبر تجاري مهم يقع على الحدود مع باكستان. ومنذ ذاك الحين، يدور قتال عنيف مع القوات الأفغانية التي تحاول استعادة المنطقة.