استقبلت كوبا خلال الأيام القليلة الماضية شحنات أغذية وإمدادات طبية من حليفاتها المكسيك وروسيا وبوليفيا، في مسعى لتقليل العجز وتبديد الاستياء في ظل أسوأ أزمة اقتصادية تعصف بالجزيرة خلال عقود، فضلاً عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس «كورونا».
تأتي التبرعات التي بدأت السلطات في توزيعها أمس، بعد قرابة ثلاثة أسابيع من احتجاجات غير مسبوقة في أنحاء كوبا، ناجمة عن الإحباط من تردّي الأوضاع الاقتصادية والقيود على الحريات المدنية.

وتلقي كوبا باللوم في الاضطربات على مرتزقة مدعومين من الولايات المتحدة، يستغلون المصاعب التي تقول إنها ناجمة في أغلبها عن عقود من العقوبات الأميركية ومحاولات مستترة لإحداث اضطرابات من خلال حملة على الإنترنت تدعو لمساعدات إنسانية.

ووصلت سفينة تابعة للبحرية المكسيكية إلى كوبا يوم أمس، تحمل ألف طن صويا ومعدّات طبية وأكسجين لمرضى كوفيد-19.

وتسجل كوبا حالياً واحدة من أعلى معدلات الإصابة بفيروس «كورورنا بالعالم بالنسبة لعدد السكان.

وقالت وزيرة التجارة الداخلية بتسي دياز، إن سفينتين أخريين ستصلان قريباً.

(رويترز)