رفضت السلطات الكوبية، اليوم، الإعلان عن إدراج مناقشة «قضايا» تتعلق بكوبا على جدول أعمال المجلس الدائم لـ«منظمة الدول الأميركية» بناء على طلب الولايات المتحدة، مشيرة إلى إلى افتقار المنظمة إلى سلطتها على البلاد، أو إلى تفويضها.
من جهته، وصف الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، عبر «تويتر»، الأمر بـ«الخطوة المخزية والمعلنة من الخطة المروعة ضد كوبا»، كما وصف قائلاً إن منظمة الدول الأميركية «فقدت صدقيتها وسيتم استدعاؤها لتقوم بدورها المحزن كخادم».

وكان وزير الخارجية برونو رودريغيز قد ندد، عبر «تويتر»، أمس، بمحاولة الولايات المتحدة فرض الاجتماع، مضيفاً إن المنظمة تخدم واشنطن عبر «محاولات العزل والتدخلات العسكرية والانقلابات في المنطقة»، واصفاً إياها بـ«وزارة المستعمرات اليانكية والمونروية الوقحة».



بدوره، أشار مدير قسم الولايات المتحدة في وزارة الخارجية الكوبية، كارلوس فرنانديز دي كوسيو، في تعليق على «تغريدة» رودريغز أن «كوبا لا ولن تنتمي إلى منظمة الدول الأميركية»، مضيفاً إنها أداة استعمارية أميركية لا تفي إلا بالولايات التي ترضي واشنطن».

وأضاف إن «وكيلها (المنظمة) مسؤول استعماري ذليل. إنه عبء على الاستقلال الحقيقي والكامل لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي».



وقد جاء إعلان منظمة الدول الأميركية بعد إدانة 19 دولة، بقيادة الولايات المتحدة، السلطات الكوبية بشأن أحداث 11 تموز، ومن دون الحصول على أي تفويض دولي بذلك. يُذكر أن من بين هذه الدول خمساً من أميركا اللاتينية.