جذبت الفرقاطة «ساهاند» والسفينة «ماكران» الإيرانيتان، أنظار متابعي الاحتفال العسكري الروسي بالذكرى الـ 325 لتأسيس قوات البحرية الروسية في سان بطرسبرغ، الذي شارك فيه أكثر من 50 سفينة من القوات البحرية الروسية والباكستانية والهندية والإيرانية.
وأثارت السفينتان ضجة إعلامية واسعة منذ دخولهما المياه الأطلسية الشهر الماضي؛ إذ قيل وقتها إنهما في طريقهما إلى فنزويلا. يومها، أعرب عدد من المسؤولين الأميركيين عن قلقهم بشأن الوجود العسكري الإيراني وتطوير الأسلحة في الجوار الأميركي، على حد ما عبّر عنه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في جلسة بالكونغرس رداً على سؤال من السيناتور الديموقراطي، ريتشارد بلومنتال.

كما هدد وقتها المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إيران، بقوله للصحافيين إن «الولايات المتحدة سترد بشكل مناسب على نقل الأسلحة أو أي انتهاكات أخرى للالتزامات الدولية».

في المقابل، رد نائب منسق الجيش الإيراني حبيب الله سياري، بالقول إن السفينة تمكنت من دخول المحيط الأطلسي للمرة الأولى «وسنواصل هذا المسار باقتدار».

وتبيّن اليوم أن السفينتين قطعتا هذه المسافة، عبر المحيط الأطلسي بعد عبورهما رأس الرجاء الصالح، للوصول الى روسيا، والمشاركة في العرض العسكري الرسمي للقوات البحرية الروسية.