نفّذت الولايات المتحدة ضربات جوية لدعم قوات الحكومة الأفغانية التي تواجه ضغوطاً من حركة طالبان، فيما بدأت القوات الأجنبية التي تقودها واشنطن المراحل النهائية من انسحابها من البلاد.
في الإطار، أفاد أمس المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية للصحافيين، جون كيربي، بأن الضربات كانت لدعم قوات الأمن الأفغانية في الأيام الماضية، بدون ذكر المزيد من التفاصيل.

من جهته، ذكر المتحدث باسم «طالبان»، ذبيح الله مجاهد، أن الضربات حصلت الأربعاء، واستهدفت ضواحي مدينة قندهار في جنوب البلاد. وأسفرت عن مقتل ثلاثة من مقاتلي الحركة وتدمير سيارتين.

وأضاف: «نؤكد هذه الضربات الجوية ونندّد بها بأشد العبارات. إنها هجوم واضح وانتهاك لاتفاق الدوحة، إذ لا يمكنهم القيام بعمليات بعد أيار»، في إشارة إلى اتفاق بين الولايات المتحدة و«طالبان» يمهّد الطريق لانسحاب القوات الأميركية.

وتابع «إذا قاموا بأي عملية فسوف يتحملون العواقب».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا