أعلنت الشرطة الفرنسية تفكيك، شبكة فرنسية ــ إسرائيلية متخصصة في عمليات نصب في مجال الاستثمار في الألماس، بعد تحقيق استمرّ سنوات عدّة.
وصرّحت آن-صوفي كولبوا من المكتب المركزي لقمع الجرائم المالية الواسعة النطاق الفرنسي، الخميس، أن التحقيقات التي أجريت انطلاقاً من هذا الملّف كشفت «عن شبكة نصّابين تدار من إسرائيل متخصصة في إنشاء منصات إلكترونية تعرض استثمارات زائفة في مجال الألماس».

وتمّ في المجموع توجيه تهم إلى 27 شخصاً والتعرّف على 1200 ضحية. وقُدّرت الخسائر الإجمالية المترتبة عن عملية النصب هذه بأكثر من 30 مليون يورو، في حين حُجز 4,5 ملايين يورو من «الأصول الإجرامية»، هي بمعظمها مبالغ نقدية وحسابات مصرفية.


وفي العام 2019، وبعد عملية توقيفات أولى في فرنسا، سمحت عمليات استجواب ومداهمات في كيان العدو الإسرائيلي بالكشف عن «أكثر من 800 ألماسة تحت سرير أحد المتهمين» تبلغ زنتها الإجمالية 27 كيلوغراماً، وتتراوح قيمتها بين 500 ألف ومليون يورو، بحسب كولبوا.

وتوجّه المحقّقون الفرنسيون الأسبوع الماضي إلى الكيان الإسرائيلي لجلب الأحجار وإعادتها إلى الضحايا.

وكان التحقيق قد بدأ في العام 2017، على خلفية عملية احتيال بحوالات زائفة، وقع ضحيتها نادي كرة القدم في مدينة أنجي (غرب فرنسا).

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا