قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم، إن ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية، ستزور الصين يومي 25 و26 تموز‭ ‬في إطار جولة آسيوية أكبر، لتصبح بذلك أكبر مسؤول أميركي يزور الصين منذ شهور، إذ لم يزُر الصين منذ وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض سوى المبعوث الأميركي للمناخ، جون كيري.
وستجتمع شيرمان مع مسؤولين صينيين، من بينهم وزير الخارجية، وانغ يي، في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية بين الجانبين اضطراباً بالغاً.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن هذه المناقشات «تأتي في إطار جهود أميركية متواصلة لإجراء تواصل صريح مع مسؤولي جمهورية الصين الشعبية لتعزيز المصالح والقيم الأميركية وإدارة العلاقة بطريقة مسؤولة».

وأضافت أن «نائبة وزير الخارجية ستبحث مجالات لدينا بخصوصها مخاوف جدية حول تصرفات جمهورية الصين الشعبية إضافة إلى مجالات تتوافق فيها مصالحنا».

وكانت أعلنت الخارجية الأميركية، في بيان، الخميس الفائت، أنّ شيرمان ستتوجّه اعتباراً من الأحد إلى اليابان وكوريا الجنوبيّة، حليفتَي الولايات المتحدة، وكذلك إلى منغوليا التي شهدت علاقتها بواشنطن تحسّناً في الآونة الأخيرة، من دون الإشارة إلى زيارة مرتقبة إلى الصين.

وتُعَد زيارة شيرمان إلى الصين متوقعة في دوائر السياسة الخارجية التي ترى أنها من الممكن أن تسهم في تمهيد الطريق للمزيد من التواصل ولاجتماع محتمل بين الرئيسين الأميركي، جو بايدن، والصيني، شي جين بينغ، على هامش قمة مجموعة العشرين في إيطاليا في أواخر تشرين الأول.