وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان، «أن الفرقاطة (الأدميرال غورشكوف) نفّذت بنجاح عملية إطلاق صاروخ تسيركون فرط صوتي من البحر الأبيض (الدائرة القطبية الروسية) على هدف أرضي يقع على ساحل بحر بارنتس».
والصاروخ الذي بلغت سرعته 7 ماخ (8643.6 كلم في الساعة) «أصاب هدفه الذي يبعد 350 كيلومتراً بنجاح»، بحسب البيان.
#Footage #RussianNavy continues tests of the #Tsirkon hypersonic cruise missiles. In the White Sea, the #AdmiralGrigorovich frigate successfully strikes a land target with a #Tsirkon missile on the coast of the #SeaOfBarents https://t.co/olmWB2oCUo#MissileLaunch #RussianWeapons pic.twitter.com/dgn8kfj4SH
— Минобороны России (@mod_russia) July 19, 2021
ويعود أول إطلاق رسمي للصاروخ «تسيركون» إلى تشرين الأول 2020، واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينها، أن هذه التجربة الناجحة هي «حدث عظيم» بالنسبة إلى «روسيا بأسرها». ومنذ ذلك الحين، أجريت تجربتان من فرقاطة «الأدميرال غورشكوف».
ووسط أجواء يسودها التوتر مع الغرب، أعلنت روسيا خلال السنوات الماضية تطويرها عدداً من الأسلحة وصفها بوتين بأنها «لا تُقهر».
يندرج «تسيركون» ضمن هذه الأسلحة، ويمكن أن يصل مداه إلى ألف كيلومتر، ومن المقرّر أن يتم تجهيز السفن الحربية والغوّاصات التابعة للبحرية الروسية بهذا الصاروخ.
وطوّرت روسيا عدداً من الأسلحة «التي لا تُقهر» من بينها صاروخ «كينغال» الفوق الصوتي المخصّص لسلاح الجو وصاروخ «بورفيستنيك» المجنّح المزوّد بمحرك نووي.
وفي كانون الأول 2019، وضع الجيش الروسي في الخدمة للمرة الأولى صواريخ «أفانغارد» الفوق الصوتية والتي تصل سرعتها إلى 27 ماخ (33339.6 كلم في الساعة) وهي قادرة أيضاً على تغيير الاتجاه والارتفاع.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا