حضّت باريس، اليوم، طهران على «اتخاذ القرارات الأخيرة»، للتوصل إلى تسوية تتيح إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.
في السياق، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن: «ننتظر من السلطات الإيرانية أن تتخذ القرارات الأخيرة الصعبة، والتي ستسمح باختتام المفاوضات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني».

من جهته، حذّر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال المؤتمر، من أن عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي الإيراني ستكون «صعبة جداً»، في حال طال أمد المفاوضات الجارية حالياً.

وأضاف: «ستأتي لحظة سيكون فيها من الصعب جداً العودة إلى المعايير المعمول بها في خطة العمل الشاملة المشتركة»، وهو الاسم الرسمي للاتفاق النووي الإيراني.

كذلك، لفت بلينكن إلى أن عدم توافق الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران، حول اتفاق مؤقت لمراقبة أنشطة طهران النووية، هو «أمر مقلق»، مشيراً إلى أنه تمّ إبلاغ إيران بذلك.

(أ ف ب، رويترز)