أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، وفقاً لمسؤولين مطّلعين، بأن أجهزة الاستخبارات الأميركية خلصت إلى أن الحكومة الأفغانية قد تنهار بعد ستة أشهر من انسحاب القوات الأجنبية، بينما يعتقد مسؤولون غربيون، وفق الصحيفة الأميركية، أن حكومة كابول قد تنهار بعد ثلاثة أشهر من استكمال الانسحاب الأميركي.
وكانت الاستخبارات الأميركية تعتقد بأن الحكومة الأفغانية قادرة على الصمود لمدة عامين، بعد خروج الجيش الأميركي من أفغانستان.

ووضعت الاستخبارات الأميركية تقييمها الجديد بناءً على التطورات الميدانية الأخيرة في أفغانستان، حيث انتزعت «طالبان»، خلال الأسابيع الماضية، السيطرة على عشرات المناطق.

وكان وزير الدفاع الأفغاني الجديد، بسم الله خان محمدي، قد تعهد، في بيان، بـ«الدفاع عن أفغانستان بأي ثمن». واليوم، نشرت الدفاع الأفغانية صورة من اجتماع بين محمدي وقائد قوات الولايات المتحدة و«الناتو» في أفغانستان، الجنرال سكوت ميلير.



وفي واشنطن، استمع الكونغرس إلى كلّ من وزير الدفاع لويد أوستن ورئيس الأركان الجنرال مارك ميلي. وفيما أقرّ ميلي بـ«قلق» البنتاغون من التطورات الميدانية الأخيرة، قال أوستن إن هجمات «طالبان»لن تُهدّد الانسحاب الكامل من أفغانستان.