قال موقع «أكسيوس» الأميركي، إن الإدارة الأميركية تَحثُّ العدو الإسرائيلي على عدم الاكتفاء بالتواصل مع العسكريين السودانيين فقط، بل توسيع دائرة التواصل لتشمل المسؤولين المدنيين، أيضاً.
ووفق ما أورد الموقع الأميركي، فإنّ مسؤولين مدنيين سودانيين كانوا قد اشتكوا لمبعوث الولايات الأميركية إلى السودان، براين شوكان، من عدم تواصل الإسرائيليين معهم، وطلبوا من إدارة الرئيس جو بايدن التدخل.

وفي سياق آخر، كشف «أكسيوس» أن مسؤولين سودانيين انزعجوا من هبوط طائرة خاصة إسرائيلية، الأسبوع الماضي، في الخرطوم، كانت تحمل على متنها عملاء لـ«الموساد»، التقوا بنائب رئيس «المجلس السيادي» الحاكم وقائد قوات الدعم السريع، الجنرال محمد حميدتي.

ويشرحُ الموقع الأميركي أن هؤلاء المسؤولين رأوا في لقاء «الموساد» بحميدتي محاولة لتقويض سلطة رئيس «السيادي»، الجنرال عبد الفتاح البرهان، الذي كان قد التقى، فيما مضى، رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو.

وعلى ما جاء في الموقع الأميركي، يريد السودانيون المؤيدون للتطبيع مع إسرائيل دفع العلاقة مع الإسرائيليين إلى الأمام، من خلال توقيع اتفاقية لتطبيع العلاقات الديبلوماسية، التي لا تزال حتّى الآن مجرّد مسوّدة، في حفل يُقام في البيت الأبيض.

وفي تفصيل غير مرتبط، أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية»، نقلاً عن مسؤول أميركي، لم تُسمّه، بأن وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لابيد سيلتقي في روما، الأحد المقبل، نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، للمرة الأولى.