واصل رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، زيارته الرسمية للولايات المتحدة والتي تمتد حتى نهاية الأسبوع؛ حيث اجتمع مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، مارك ميلي، وكبار الضباط في البنتاغون. وتمحورت اجتماعات كوخافي بالمسؤولين العسكريين الأميركيين، حول الاتفاق النووي الحالي مع إيران، إذ ناقش «العيوب التي تعتري الاتفاق» بالنسبة إلى إسرائيل، في إشارة إلى أن الاتفاق يتيح لطهران زيادة أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، وكمية اليورانيوم المخصب بنسب عالية.
وفي الإطار، بحث الجانبان «تموضع طهران العسكري في الشرق الأوسط، وتسلّح حزب الله بصواريخ دقيقة، وتزوده بوسائل قتالية متطورة، والتحديات في الساحة الفلسطينية خاصة في قطاع غزة، وفق بيان للمتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي.
وفي البيان الذي صدر ليلة أمس، قال المتحدث باسم جيش العدو، إنه «جرى التداول خلال اللقاءات في قضايا تتعلق بالتحديات المشتركة للجيشين الأميركي والإسرائيلي، وفي مقدّمتها التهديد النووي الإيراني والتموضع الإيراني في أنحاء الشرق الأوسط». وأضاف أن «رئيس هيئة الأركان العامة استعرض الإخفاقات في الاتفاق النووي الحالي، والتي تسمح لإيران بالتقدم خلال السنوات المقبلة بشكل كبير، من حيث كمية أجهزة الطرد المركزي ونوعيتها وكمية المادة المخصبة ونوعيتها، وشدد على غياب الإشراف على مجال تطوير السلاح النووي».
في غضون ذلك، قال كوخافي للمسؤولين الأميركيين، وفقاً للبيان، إن «الحلف الإستراتيجي والعسكري مع الولايات المتحدة، يشكّل دعامة بالغة الأهمية لأمن دولة إسرائيل القومي. والتعاون بين الجيشين يعزز القوة والمصالح المتبادلة الآخذة بالتعزز في السنوات الأخيرة، وسنستمر بالعمل معاً ضد التهديدات المشتركة في الشرق الأوسط».