دعت الصين وروسيا «الشركاء» إلى الانضمام إلى مشروع المحطة القمرية المشتركة بينهما وفقاً لإمكاناتهم.
وجاء في وثيقة مشتركة: «إننا ندعو كل الشركاء إلى الانضمام إلى المشروع وفقاً لإمكاناتهم. وقد يسهم أي شريك في المشروع عن طريق إجراء محادثات مع الصين وروسيا. وبإمكانه المشاركة في المشروع على مستوى أحد مديريه لأي جزء منه».

وأفادت الوثيقة بأنه يمكن للمنضمّين اختيار مساهماتهم في المشروع بحسب الإمكانات، التي حدّدتها كالآتي: «التعاون في البعثة الفضائية، التعاون في إنشاء منظومة فضائية، التعاون في إنشاء جزء من المنظومة الفضائية، التعاون في إنتاج المعدات والأجهزة، التعاون في تطوير البنية التحتية الأرضية».

من جهته، أعرب المدير العام لوكالة الفضاء الروسية (روس كوسموس)، ديمتري روجوزين، أمس، عن أمله أن «يوافق الأوروبيون وربما حتى الأمريكيون لاحقاً على الانضمام إلى هذا المشروع؛ وهذا من شأنه أن يزيل بالتأكيد آخر الحواجز القائمة فيما يتعلق بالنشاط الفضائي واستكشاف الفضاء».

يُذكر أن إدارة الفضاء الصينية القومية، ووكالة الفضاء الروسية كشفتا على هامش المؤتمر العالمي لاستكشاف الفضاء «GLEX 2021» عن خريطة الطريق لإنشاء المحطة القمرية العلمية الدولية التي يخطط لإنجازها بحلول عام 2035.

ويعتزم الجانبان أن ينجزا من عام 2026 إلى 2030 بعثتين قمريّتين لتجربة تكنولوجيا الهبوط على سطح القمر ونقل الحمولة إلى هناك، وكذلك نقل عيّنات من صخور القمر إلى الأرض.

أما الأعوام التي تليها، من 2031 إلى 2035، فستشهد نشر البنية التحتية في مدار القمر وعلى سطحه.