قال كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي إن المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، اقتربت أكثر من أي وقت مضى من التوصل إلى اتفاق لكن ما زال يتعين التفاوض على بعض القضايا الأساسية.
وقال عراقجي: «نريد أن نتأكد من أن ما حدث عندما انسحب (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب من الاتفاق لن يتكرر مع أي رئيس أميركي آخر في المستقبل».

بدوره، قال وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس إن بايدن أبدى، أثناء تواجده في جنيف، تأييده للإسراع بالموافقة على تحويلات مالية مطلوبة لنقل المزيد من الغذاء والدواء إلى إيران عبر قناة إنسانية سويسرية.

من جهته، قال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تصريحات نُشرت أمس، إن مساعي إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران يجب أن تنتظر تشكيل حكومة إيرانية جديدة، مضيفاً أن الاتفاق يحتاج إلى إرادة سياسية من جميع الأطراف.

وقال عراقجي إن الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة غداً الجمعة لن يكون لها أي تأثير على المفاوضات وإن فريق التفاوض الإيراني سيستمر في المحادثات بصرف النظر عن تغيّر السياسيات في الداخل.

على صعيد آخر، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إنه من المتوقع أن يشكل الرئيس الجديد حكومته بحلول منتصف آب المقبل، مع العلم أن ولاية الرئيس الحالي حسن روحاني تنتهي يوم الثالث من آب.