حذرت الصين، اليوم، بلجيكا، من تدهور العلاقات بين البلدين، بعد تصويت لجنة في البرلمان البلجيكي، استنكرت بموجبه ما تزعم أنه «خطر إبادة جماعية» في إقليم شينجيانغ، في شمال غرب الصين.
في السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، للصحافيين: «ندعو بلجيكا إلى تصحيح خطئها على الفور».

يأتي هذا بعدما أعرب نواب بلجيكيون، أمس، عن قلقهم بشأن مصير أقلية الإويغور المسلمة في شينجيانغ، والتي وُضع مليون من أفرادها في مراكز إعادة تثقيف سياسي، وفقاً لمنظمات حقوقية، فيما تنفي بكين وجود هذا العدد، وتؤكد أن هذه المراكز تهدف إلى التدريب المهني، لإبعاد الإويغور عن التطرف، بعد هجمات نُسبت إلى مسلمين.

وفي الإطار، أكد النائب البلجيكي، سامويل كوغولاتي، الذي يخضع أصلاً لعقوبات من بكين، أنه يجب تأكيد التصويت في لجنة العلاقات الخارجية في جلسة عامة، في مجلس النواب في الأول من تموز.

وهاجم تشاو كوغولاتي، لافتاً إلى أن «هذا النائب تعمّد نشر أكاذيب ومعلومات كاذبة، ما تسبّب في إلحاق ضرر جسيم بمصالح الصين وسيادتها».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا