إنضمت المدمرة «دنا»، وكاسحة الألغام «شاهين»، اللتين قام بتصنيعهما خبراء وزارة الدفاع الإيرانية، إلى أسطول الجنوب التابع للقوة البحرية للجيش الإيراني في بندر عباس، صباح اليوم.
وفي مراسم تدشين جرت عبر تقنية الفيديو، أوضح الرئيس الإيراني حسن روحاني، إنه يوم جيد جداً أن تكون الصناعة الدفاعية في البلاد على استعداد لتشغيل مدمّرة كبيرة بواسطة خبرائها في غضون 8 سنوات، وقال: هذه المدمّرة جاهزة اليوم للقيام بمهامها.
وأضاف: نحن سعداء جداً بالجهود المستمرة للقوات المسلحة من أجل الاكتفاء الذاتي، ومنتج اليوم هو علامة على استمرارية طريق الاكتفاء الذاتي للقوات المسلحة.

وتم تصميم مدمرة «دنا»، وهي الرابعة من فئة «جمران»، تحت إشراف القوة البحرية الاستراتيجية للجيش الإيراني، في مجمّع الصناعات البحرية التابع لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلّحة، وهي جاهزة للانضمام إلى الأسطول الجنوبي للقوة البحرية الايرانية.

وتم تجهيز هذه المدمرة، الإيرانية الصنع تماماً، بمجموعة متنوعة من المعدّات ومنظومات الدفاع والهجوم المصنوعة محلياً، بالإضافة إلى القدرة على الإبحار لمسافات طويلة في البحار والمحيطات، والقدرة على البحث والاستكشاف والاستطلاع والمراقبة والتصدي، وتدمير أي تهديد جوي أو بحري أو تحت سطح الماء إذا لزم الأمر.

وتضم «دنا» منظومة ذات مميزات خاصة، ولها 4 محرّكات ديزل مطوّرة، ومجموعة انتقال قدرة تركيب جديدة تمنحها القدرة والسرعة اللازمة، وإمكانية الإبحار لفترة طويلة في البحار والمحيطات. ويبلغ طولها 95 متراً وعرضها 11 متراً، ووزنها نحو 1500 طن.

فيما يبلغ طول كاسحة الألغام «شاهين»، 33 متراً وعرضها 11 متراً، وغاطسها 180 سم، وتم تصنيعها من قبل خبراء وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلّحة، بتكنولوجيا حديثة وقادرة على تعقّب وتحييد جميع أنواع الألغام البحرية.



اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا