أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، نقلاً عن مصدَرين مطَّلعين، أن الإدارة الأميركية أبدت، للوفد الإيراني إلى فيينا، استعدادها لـ«رفع العقوبات المرتبطة بالإرهاب، على المصرف المركزي، الشركة الوطنية للنفط، الشركة الوطنية للناقلات، وعدد من القطاعات الاقتصادية المهمة كالحديد والألمينيوم».
ونقلت الصحيفة الأميركية، عن مسؤول أوروبي، لم تسمِّه، قوله إن الأميركيين أبدوا إمكانية لتخفيف العقوبات على قطاعات المنسوجات والسيارات والشحن والتأمين، وجميع الصناعات الواردة في اتفاقية 2015.

ووفق مصادر «وول ستريت جورنال»، يشكّل إزالة الحرس الثوري عن القائمة الأميركية لـ«المنظمات الإرهابية»، نقطة خلاف بين الطرفين.

في سياق متصل، نقل موقع «أكسيوس» الأميركي، عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن إدارة بايدن لم تكن شفافة بشكل تام معهم بشأن اجتماعات فيينا.

في هذا الوقت، أفادت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، اليوم، بأنها تحقّقت من تركيب إيران في منشأة «نطنز» النووية، 6 مجموعات تضمّ ما يصل إلى 1044 جهاز طرد مركزياً (آي.آر-2أم)، ومجموعتين تضمّان ما يصل إلى 348 جهاز طرد مركزياً (آي.آر-4)، بعضها قيد الاستخدام.