أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتصالاً هاتفياً بزعيم كوبا، ميغيل دياز-كانيل، أمس، لبحث سبل تعزيز «الشراكة الإستراتيجية» بين البلدين، وفق ما ذكرت الخارجية الروسية في تغريدة على «تويتر».
وأكد بوتين ودياز-كانيل خلال الاتصال «رغبتهما المشتركة في تعزيز الشراكة الإستراتيجية، وتنسيق الجهود لمكافحة انتشار الوباء».

وفي وقت سابق، هنّأ الكرملين دياز-كانيل، في بيان، أعرب فيه عن الرغبة في «تطوير حوار ثنائي بنّاء بين البلدين».

وجاءت المكالمة في اليوم التالي لتولي دياز-كانيل منصب السكرتير الأول للحزب الشيوعي الكوبي، خلفاً لراؤول كاسترو، وهو المنصب الأكثر نفوذاً في الدولة.

لا تغيير في السياسة الأميركية
وفي حين تسعى روسيا لتوثيق علاقاتها مع هافانا، تراجعت علاقات كوبا مع الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها بعد تشديد الرئيس السابق، دونالد ترامب، العقوبات على الجزيرة، والتي ساهمت، جنباً إلى جنب مع تبعات وباء كورونا، في تراجع الاقتصاد الكوبي بنسبة 11% عام 2020.

وفي خطابه الأخير أمام الحزب، الجمعة الماضية، أكد كاسترو «استعداده لإجراء حوار محترم وبنّاء علاقة من نوع جديد مع الولايات المتحدة»، إنما من دون أن تتخلى كوبا عن «مبادئ الثورة والاشتراكية».

في المقابل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن الولايات المتحدة لا تخطط لأي تغيير فوري في سياستها تجاه كوبا، وستواصل التركيز على «دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا