صادق البرلمان التشيكي، أمس، على موقف الحكومة التي هددت بطرد جميع الدبلوماسيين الروس، متهمة موسكو بارتكاب «هجوم إرهابي غير مسبوق» على أراضيها، عام 2014، وداعية حلف شمال الأطلسي والإتحاد الأوروبي إلى التضامن معها.
في هذا الإطار، دعى البرلمان، الحكومة، إلى «إعادة بناء العلاقات مع روسيا الإتحادية وتقليص عدد الدبلوماسيين في السفارة الروسية بشكل كبير، تطبيقاً لمبدأ المعاملة بالمثل».

وفي وقت سابق، كان وزير الخارجية والداخلية التشيكي، يان هاماتشيك، قد كتب على صفحته على «فيسبوك»: «أنا مستعد لأي شيء، حتى للبدء من الصفر. هذا يعني أننا سنرسلهم جميعاً إلى بلدهم».

كذلك، أعلن هاماتشيك أنه سيستدعي، اليوم، السفير الروسي، ألكسندر زمييفسكي، لإبلاغه بإجراءات جديدة بعد طرد 18 دبلوماسياً روسياً اعتبرتهم براغ عملاء سريين، فيما ردت موسكو على الإجراء بطرد 20 دبلوماسياً تشيكياً.

ودعا الوزير دول الإتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي إلى «اتخاذ إجراءات جماعية»، لطرد الدبلوماسيين الروس كدليل على التضامن مع براغ.

من جهته، أعلن مسؤول في الحلف، أمس، أن سفراء دول الحلف سيقومون بتنظيم مشاورات مع وزير الخارجية التشيكي، في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وأضاف أن أعضاء الحلف «متضامنون في مواجهة سلوك روسيا الخطير الذي يزعزع الاستقرار».

وكانت براغ قد اتهمت الإستخبارات الروسية بتدبير تفجير تسبب بسقوط قتيلين في الأراضي التشيكية، عام 2014. وقالت إن منفذي التفجير هما العميلان الروسيان اللذان تشتبه لندن بأنهما مرتبطان بتسميم العميل الروسي المزدوج السابق، سيرغي سكريبال، عام 2018.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا