تجددت، أمس، أعمال العنف في أيرلندا الشمالية، إثر تعليقها في وقت سابق لغاية الإنتهاء من مراسم جنازة الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية.ونزل مؤيدو الوحدة مع بريطانيا إلى شوارع العاصمة بلفاست، إحتجاجاً على الحواجز التجارية بين أيرلندا الشمالية وباقي مناطق المملكة المتحدة، الناجمة عن خروجها من الإتحاد الأوروبي.
وأغلق المحتجون الطرقات وأضرموا النيران، ورشقوا الشرطة بالحجارة.
وانطلقت الإحتجاجات في 29 آذار الناضي، لتتوقف مؤقتاً إثر وفاة الأمير فيليب في 9 نيسان الجاري.
وعقب الإنتهاء من مراسم الجنازة في 17 نيسان، وجّه مؤيدو الوحدة مع بريطانيا دعوات للعصيان المدني.
وتشهد بلفاست أسوأ اضطرابات خلال السنوات الأخيرة، جاءت وسط حالة من الإضطراب الإقتصادي، ناجمة عن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، إضافة إلى التوترات القائمة بين الوحدويين الموالين للمملكة المتحدة والقوميين المؤيدين لأيرلندا.
ويعارض مؤيدو الوحدة مع بريطانيا بروتوكول أيرلندا الشمالية، وهو جزء من اتفاقية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي «بريكست».
وينظم البروتوكول التجارة بين أيرلندا الشمالية، وهي جزء من المملكة المتحدة، وجمهورية أيرلندا، العضو في الإتحاد الأوروبي.
ووفقا للبروتوكول تبقى أيرلندا الشمالية خاضعة لقواعد الإتحاد الجمركي للإتحاد الأوروبي، رغم خروج بريطانيا من الإتحاد، فيما تخضع تجارتها مع باقي مناطق المملكة المتحدة للجمارك في موانئ أيرلندا الشمالية.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا