جدّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم، موقف بلاده المرحّب بإجراء حوار مع السعودية، معتبراً أنه سيكون في مصلحة الخصمين الإقليميين، من دون أن يؤكد أو ينفي صحة تقارير عن انعقاد لقاء بينهما في بغداد قبل أيام.
في هذا الإطار، ردّ المتحدث عن سؤال حول التقرير الذي نشرته صحيفة «فاينانشل تايمز»، أمس، والذي أفاد بأن مسؤولين إيرانيين وسعوديين عقدوا اجتماعاً، في العاصمة العراقية، في التاسع من نيسان، وأن اجتماعاً آخر سيليه خلال الأيام المقبلة، بالقول: «لا نعلّق على تقارير صحافية متناقضة».

وأضاف: «نحن أيضاً رأينا هذه التقارير الصحافية المنشورة. وبالطبع، تم نشر تصريحات مختلفة في هذه التقارير التي غالباً ما تكون متناقضة»، لافتاً إلى أن «ما يهم هو أن الجمهورية الإسلامية في إيران لطالما رحّبت بإجراء مباحثات مع المملكة السعودية، وتعتبر أن ذلك سيكون في مصلحة شعبي البلدين والسلام الإقليمي والاستقرار». كذلك، شدد خطيب زاده، على أن هذه المقاربة الإيرانية «لا تزال مستمرة».

وفي ما يتعلّق بموقف طهران من المفاوضات التي تجمعها مع القوى الكبرى في فيينا، لبحث ملف إيران النووي، قال خطيب زاده: «إننا نمضي في الطريق الصحيح، وقد تحقق بعض التقدم، لكننا لم نصل إلى المرحلة النهائية بعد». وأضاف: «نحن الآن في مرحلة ينبغي فيها التفاوض حول قضايا صعبة، لسنا مستعجلين»، لافتاً إلى أن «ليس لإيران أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا