أعلنت وزارة الداخلية الباكستانية، اليوم، أنه تم إطلاق سراح أحد عشر عنصراً من الشرطة الباكستانية، احتجزهم متظاهرون مناهضون لفرنسا ينتمون إلى حزب إسلامي متطرف، يُعرف بإسم «لبيك باكستان»، بعد إجراء مفاوضات معهم.
في هذا السياق، قال وزير الداخلية، الشيخ رشيد أحمد، إنه تم الإفراج عن عناصر الشرطة في ساعة مبكرة اليوم، بعد مفاوضات مع حركة «لبيك باكستان» المحظورة رسمياً منذ الأسبوع الماضي، بعدما صنفتها الحكومة منظمة إرهابية، لافتاً، في فيديو عبر «تويتر»، أن القسم الأول من المفاوضات مع الحركة انتهى بنجاح، فيما ستجري الجولة الثانية منها في وقت لاحق من اليوم، من دون أن يوضح مضمونها.

وقام أنصار هذه الحركة، أمس، باحتجاز الشرطيين خلال تظاهرات عنيفة مناهضة لفرنسا جرت في لاهور. كما نُشر، بعد ساعات، مقطع فيديو يظهر فيه الشرطيون مصابون بجروح، وبعضهم مدمى ويحمل آثار كدمات.

يشار إلى أن حركة «لبيك باكستان» تقود منذ أشهر حملة ضد فرنسا، بعد ما دافع الرئيس، إيمانويل ماكرون، عن حق مجلة «شارلي إيبدو» في إعادة نشر رسوم كاريكاتورية تُظهر النبي محمد تحت شعار حرية التعبير.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا