أمهلت الحكومة التشيكية، أمس، 18 دبلوماسياً روسياً 48 ساعة لمغادرة البلاد، بعدما أفادت وسائل إعلام بأن وزير الداخلية التشيكي، يان هاماتشيك، أعلن طرد 18 دبلوماسياً روسياً من البلاد، للاشتباه في علاقتهم مع الخدمات الخاصة الروسية.
أما سبب هذه الخطوة بحسب الوزير، فهو «تورط الدبلوماسيين الروس المشتبه في عملهم كضباط في الاستخبارات العسكرية الروسية، في تفجير مستودع للذخيرة في فربتيس عام 2014». يشار إلى أن هذا التفجير كان قد وقع، آنذاك، في جنوب شرقي براغ، ما أسفر عن مقتل شخصين في ذلك الوقت.

من جهتها، نفت روسيا أي علاقة لها بهذا التفجير، فيما أكدت الخارجية الروسية، رداً على البيان التشيكي، أن «براغ تدرك جيداً ما الذي سيلي طرد الدبلوماسيين الروس منها».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا