رجّح نائب مدير إدارة الرئيس الروسي، ديميتري كوزاك، اليوم، أن تضطر روسيا إلى «الوقوف للدفاع» عن سكان منطقة دونباس الأوكرانية، في حال تعرضهم للخطر، معرباً عن اقتناعه بأن تجدّد الأعمال القتالية في دونباس سيكون «بداية نهاية» أوكرانيا.
واعتبر المسؤول في إدارة الرئيس فلاديمير بوتين أن من الصعب «التّنبؤ» بما سيصل إليه «هؤلاء الأطفال اللاعبون بالنار»، موضحاً في مؤتمر صحافي، أن التدخل الروسي يتوقف على خطوات الطرف الآخر.

غير أنه أشار إلى غياب الحاجة إلى ذلك في الوقت الحالي، لـ«وجود تشكيلات قتالية مجرّبة في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، بإمكانها حماية أراضيها بنفسها»، وفق قوله.

وفي السياق ذاته، أفاد بيان لـ«الكرملين»، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لفت اهتمام المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، في اتصال هاتفي، اليوم، إلى «التصرفات الاستفزازية من قبل كييف، التي تزيد في الآونة الأخيرة بشكل منهجي من حدة التوتر عند خط التماس» في الجنوب الشرقي لأوكرانيا.

ووفق البيان الروسي، جرى تأكيد «ضرورة أن تلتزم حكومة كييف على نحو صارم بالاتفاقات المبرمة سابقاً، ولا سيما بشأن إطلاق حوار مباشر مع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، وتحديد الوضع الخاص لمنطقة دونباس ضمن الدولة الأوكرانية».

بدورها، طلبت ميركل من بوتين «وقف حشد القوات الروسية قرب حدود أوكرانيا لوقف التصعيد»، وفق بيان للحكومة الألمانية.