تأسيساً على ما خلص إليه اجتماع فيينا، شكّلت طهران فريقَي خبرائها الذين سينخرطون في مشاورات مع نظرائهم الغربيين، تستهدف بحث التفاصيل المتعلّقة بعملية إعادة إحياء الاتفاق النووي. عملية لا أحد في إيران يتوقّع أن تُنجَز سريعاً، حتى مَن هم متفائلون بمسارها، فيما في المقابل ثمّة مَن هم غير مقتنعين أصلاً بجدوى هذه الاجتماعات، التي يواصلون تحذيراتهم من أن تفضي إلى تكرار سيناريو الاتفاق المبرَم عام 2015