في تصريح نادر، انتقدت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ، كيم يو - جونغ، اليوم، التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، مهدّدة بإلغاء الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين، الموقّعة عام 2018. وقد جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، من اليابان، مساعي بلاده لنزع النووي الكوري الشمالي.وندّدت كيم، التي تشغل منصب النائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمّال، بما سمّتها "بروفا الحرب التي تستهدف الشمال، التي تجريها كوريا الجنوبية"، قائلةً إنّ "طبيعة بروفة الحرب التي تستهدف كوريا الشمالية، لا تتغير أبداً، سواء شارك فيها 50 أو 100 شخص"، في إشارة إلى تقليص التدريبات بين واشنطن وسيول بسبب قيود "كورونا".
وشدّدت على أنّ بلادها ستراقب عن كثب موقف وسلوك كوريا الجنوبية، محذرةً من أنّه إذا أصبح الأمر أكثر استفزازاً، يمكننا اتخاذ إجراءات خاصّة، مثل إلغاء الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لتخفيف التوتّرات عبر الحدود التي تم توقيعها في أيلول عام 2018.
وأضافت كيم، أنّه "لا خيار أمامنا سوى أن نضع مسألة حلّ لجنة التوحيد السلمي للوطن في كوريا الشمالية"، وهي منظمة حوار مع كوريا الجنوبية، منتقدةً في الوقت نفسه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لإجراء التدريبات العسكرية المشتركة مع سيول.
وتأتي تصريحات كيم، قبل يوم واحد من زيارة وزيري الخارجية والدفاع والأميركيين، أنتوني بلينكن ولويد أوستن، إلى كوريا الجنوبية. وفي هذا الإطار، صرّح بلينكن بأنّ الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الحلفاء من أجل نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.
وأدلى بلينكن بهذه التصريحات خلال اجتماع ثنائي، مع نظيره الياباني توشيميتسو موتيجي، في طوكيو، معتبراً أن زيارته تهدف إلى إعادة تأكيد التحالف بين الولايات المتحدة واليابان.
يذكر أنّ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بدأتا التدريبات العسكرية المشتركة بطريقة مقلّصة، وسط تفشي جائحة فيروس "كورونا"، في الثامن من آذار الحالي، وتستمر حتى يوم 18 من الشهر نفسه.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا