كشف موقع «والا» العبري، اليوم، أن الهجوم الذي استهدف السفينة الإسرائيلية «هيليوس راي» في خليج عُمان قبل أسبوعين، كان رداً إيرانياً على عملية سرية إسرائيلية.ونفى المسؤول الأمني الإسرائيلي، الذي تحدث للموقع، ما قيل سابقاً عن أن الهجوم كان رداً، على اغتيال قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والعالم النووي محسن فخري زاده. وذكر الموقع العبري أنه وفقاً لتقديرات جهات استخبارية، فإن «فيلق القدس» يخطّط للانتقام رداً على اغتيال المسؤولين الإيرانيين.
وبحسب المسؤول، حاولت إيران، خلال العام الماضي، تنفيذ هجمات ضد مصالح إسرائيلية، لكن «تم تشويشها من قبل إسرائيل، وإحدى هذه الحوادث البارزة كان الانفجار بجانب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية نيودلهي»، والتي قال إنها فشلت «بسبب مخاوف مخطّطي العملية».
بدورها، ذكرت صحيفة «هندوستان تايمز» أن التحقيق الذي أجرته وكالات مكافحة الإرهاب الهندية خلص إلى أن انفجار العبوة في 29 يناير الماضي أمام السفارة الإسرائيلية كان من تخطيط «فيلق القدس»، ونفذته «خلية شيعية محلية»، وجرى تفجير العبوة بالتحكم عن بعد.
ووفقاً لمسؤولين أمنيين هنود، كانت العملية انتقاماً لمقتل عدد من المسؤولين الإيرانيين في عمليات إسرائيلية وأميركية خلال العام الماضي.
وكان المحققون الهنود قد وجدوا بعد عملية التفجير رسالة موجهة إلى سفير إسرائيل لدى الهند، رون مالكا، وصفته بأنه «إرهابي في دولة إرهابية». وقالت الصحيفة الهندية إن المحققين الهنود تلقّوا مساعدة من قبل «الموساد».