بعد سنوات من الاضطرابات في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي كان يتّهم كوريا الجنوبية بعدم المساهمة الكافية في الوجود العسكري الأميركي على أراضيها، مطالباً بزيادة مليارات الدولارات على هذا الإنفاق، توصّلت سيول وواشنطن إلى اتّفاق بشأنه أخيراً.وفي هذا الإطار، أعلنت وزارة الخارجيّة الكوريّة الجنوبيّة أنّ الجانبَين وقّعا اتّفاقاً «مبدئياً»، لم تُحَدّد قيمته بعد. وأضافت، في بيان، أنّ «الحكومة ستحلّ مشكلة استمرّت أكثر من عام، من خلال توقيعها السريع على الاتّفاق». وبعد ذلك، يتوجّب أن تتمّ الموافقة على هذا الاتفاق في الجمعية الوطنيّة الكوريّة الجنوبيّة. ويأتي هذا الاتفاق في اليوم الذي بدأت فيه المناورات العسكرية بين البلدين، إنّما على نطاق أضيق بسبب جائحة «كورونا».
وفي وقت سابق، كان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد تعهّد بإحياء التحالفات الأميركيّة التي قوّضها سلفه، في محاولة منه لمواجهة التحدّيات التي تُمثّلها روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا