أفادت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس، بأنّ الولايات المتحدة تستعدّ لشنّ هجمات إلكترونية واسعة، خلال الأسابيع المقبلة، على مواقع تابعة للسلطات الروسية، بحسب مسؤولين في الإدارة الأميركية. وأكّد المسؤولون أنّ «من المتوقّع أن تُتّخذ الخطوة الأكبر، خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، عبر سلسلة من العمليات السرية التي ستكون واضحة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، واستخباراته فقط، لا للعالم الخارجي.»
وأضافت الصحيفة أنّ الهجمات ستترافق مع عقوبات اقتصادية. كذلك، يريد الرئيس الأميركي، جو بايدن، توقيع أمرٍ تنفيذي يهدف إلى تقوية الأنظمة الإلكترونية التابعة للحكومة وتجنيبها أي هجمات جديدة في المستقبل.
وكانت الاستخبارات الأميركية قد اتّهمت روسيا بشنّ هجمات سيبرانية واسعة النطاق، في آذار الماضي، على عملاء شركة أمن الكمبيوتر «سولارويندز» (SolarWinds)، حيث تمكّن المقرصنون من إدخال «فيروس» على تحديث تابع لها، والذي كان قد حمّله واستخدمه الآلاف من زبائنها، ومن ضمنهم وكالات حكومية و400 من كبرى الشركات في البلاد. في المقابل، تنفي روسيا أي علاقة لها بهذه الهجمات.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا