مقالات مرتبطة
مع ذلك، لا يزال الجيش الصيني يؤكّد أنّه يعتمد «سياسة دفاعية»، من دون السعي إلى الهيمنة والتوسّع. وقد أفادت بكين بأنّ إنفاقها العسكري يتماشى مع نموّها الاقتصادي، ويبقى معتدلاً نسبة إلى إجمالي ناتجها المحلّي (حوالى 2%) فيما يختلف الأمر مثلاً في الولايات المتحدة وروسيا. وفي هذا السياق، أكّد الخبير في شؤون الجيش الصيني، سونغ زنغبينغ، أنّ «التهديدات الخارجية التي تواجهها الصين تُرغمها على تعزيز قدراتها الدفاعية». ويأتي ذلك فيما أرسلت الولايات المتحدة سفُناً حربية إلى بحر الصين الجنوبي، وإلى مقربة من تايوان أيضاً لدعم قادتها.
طموحٌ بنسبة نمو بنسبة 6%
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء لي كه تشيان، أمام البرلمان، أنّ الصين تطمح إلى تسجيل نمو بنسبة 6 %، خلال السنة الحالية، فيما يستمر اقتصادها في التعافي من صدمة وباء «كورونا». الجدير بالذكر، أنّ الصين كانت قد امتنعت عن تحديد توقّعات لنموها السنوي عقب تفشي الوباء فيها، عام 2020، في ظاهرة نادرة الحدوث في تاريخ البلد الآسيوي العملاق. وترمي الحكومة، أيضاً، إلى خفض مستوى البطالة إلى 5,5% في عام 2021، بعدما وصل إلى 5,6% عام 2020. وخلافاً لغالبية دول العالم التي غرقت في الركود، أنهت الصين العام الماضي مع معدّل نمو إيجابي (+ 2,3%)، بالرغم من أنه أدنى من المعدّلات التي اعتادت عليها في السنوات السابقة.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا