أنهت منظمة «أوبك +» قمتها الثانية لهذا العام، بالموافقة على الإبقاء على مستويات إنتاج شهر آذار، خلال شهر نيسان المقبل. وقد وسُمح لكلّ من روسيا وكازاخستان بزيادة إنتاجهما بما مجموعه 150 ألف برميل يومياً.
وبالنسبة إلى السعودية، أعلن وزير الطاقة عبد العزيز بن سلمان، في مؤتمر صحافي، أنها ستمدد «الخفض الطوعي» لإنتاج النفط، البالغ مليون برميل يومياً، على أن «تقرر خلال الأشهر المقبلة متى ستبدأ التراجع عنه».

وفي مؤتمر صحافي، قال الوزير السعودي: «لسنا على عجلة من أمرنا (...) نتوخى الحذر»، موضحاً أن السعودية تنتظر «الوقت المناسب» لها، لتعيد رفع إنتاجها النفطي.

وفي العام الماضي، قررت «أوبك+» خفض الإنتاج بمقدار وصل إلى 9.7 مليون برميل يومياً، على خلفية انخفاض الطلب العالمي بسبب جائحة «كورونا»، وهو ما أدى إلى انهيار في الأسعار.