تسبّب حريق ضخم في مصنع السفن «ديلفار كاشتي بوشهر» جنوب غرب إيران، بتضرّر 7 سفن يجري بناؤها من دون أن يكون هناك أي ضحايا، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية. ونشر موقع «ايريب نيوز» الإيراني صوراً تظهر فيها سيّارة إطفاء وعددٌ من الرجال يرشّون المياه على ثلاث سفن - على الأقلّ - لصيد السمك. يأتي هذا الحريق لينضم إلى سلسلة الحرائق والانفجارات التي بدأت في إيران منذ مطلع تموز، وحمّل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال اسماعيل قاآني مسؤولية الانفجارات لـ«اسرائيل» والولايات المتحدة الأميركية، رغم أنّ الموقف الرسمي الإيراني بقي يصف هذه الأحداث بالـ«عرضية». وكان انفجاران في طهران قد وقعا، أحدهما بالقرب من موقع عسكري والآخر في مستشفى تسبّب بمقتل 19 شخصاً. كما وقع انفجار ثالث في مصنع بجنوب العاصمة، أدّى إلى مقتل شخصين.
من جهة أخرى، تخلّت مجموعة من البرلمانيين الإيرانيين عن مساءلة الرئيس حسن روحاني، ليكون ذلك بمثابة نهاية تحرك برلماني أطلقت شرارته المصاعب الاقتصادية المتزايدة في الجمهورية الإسلامية. وذكرت وكالة «تسنيم» أنّ نحو عشرة برلمانيين تراجعوا عن مسعاهم لمساءلة الرئيس، وحشد أعضاء آخرون بالبرلمان الذي يضمّ 290 مقعداً وراء ذلك المسعى. كما نقلت الوكالة عن عضو في البرلمان قوله إنّ الاقتراح أُسقط بعدما عبّر المرشد الأعلى آية الله، السيد علي خامنئي عن دعمه للحكومة.