
(أ ف ب)
في سياق متصل، أعلن رئيس «البيت اليهودي»، رافي بيرتس، انشقاقه عن تحالف أحزاب اليمين المتطرف «يمينا»، من أجل الانضمام إلى حكومة نتنياهو، وذلك بعدما أخفقت محاولات التوصل إلى تسوية بين نتنياهو و«يمينا». وحَمَل رئيس الأخيرة، نفتالي بينِت، بشدة على «الليكود» ونتنياهو واصفاً إياه بأنه اختار «نبذ اليمين وسلوك الطريق المعاكس والتخلص من يمينا التي تشكل العمود الفقري لليمين». تعقيباً على ذلك، قالت مصادر في «الليكود» إن بينِت طالب بحقيبة الصحة، وعندما لم يتسنّ ذلك، اختار الذهاب إلى المعارضة بدلاً من الانضمام إلى الحكومة التي «ستقوم بخطوات تاريخية لبسط السيادة في المناطق الفلسطينية المحتلة»، في إشارة إلى ضمّ الضفة المحتلة.
في هذه الأجواء، وصف رئيس «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، الحكومة بأنها مجموعة من «المسافرين بالمجان والانتهازيين الذين يبحثون عن منصب وكرسي»، مرجّحاً أن تكون المعارضة في الكنيست «فعّالة» برغم تنوع الكتل التي تشكلها.