بعد يوم على بدء تركيا عمليات ترحيل «الجهاديين الأجانب» المعتقلين لديها إلى بلدانهم الأصلية، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم، أن قضية هؤلاء «الجهاديين» الذين أُسروا في سوريا «مسؤولية مشتركة دولية»، وأنه لا يمكن الطلب من العراق أو سوريا «معالجة المشكلة للجميع».وأكد غوتيريش الذي يزور العاصمة الفرنسية للمشاركة في «منتدى باريس للسلام»، أن «ثمة مسؤولية مشتركة دولية... حيال هؤلاء المقاتلين»، مضيفاً أنه «إذا بدأ الجميع بتحريض هؤلاء ضد بعضهم، ستكون النتيجة إرهابيين غير مسجونين، سيقومون بعمليات ستشكل خطراً على الجميع».
وحول مسألة نساء وأطفال «الجهاديين الأجانب» قال غوتيريش إن رأيه الشخصي هو «تحمّل كل بلد مسؤولية إعادتهم وتنظيم آليات دمجهم في مجتمعاتهم».
وبالتوازي، قالت هولندا اليوم، إنها ستطعن في قرار محكمة يُلزمها باستقبال عشرات الأطفال الذين انضمت أمهاتهم إلى «داعش». وكانت محكمة في لاهاي قد قضت أمس، بأنه يتوجب على هولندا تقديم مساعدة فعّالة لاستعادة 56 طفلاً يعيشون في مخيمات داخل سوريا.
وأصدر وزيرا الخارجية والعدل الهولنديان بيانات تفيد بأنهما سيسعيان لتغيير الحكم الذي يقولان إنه لم يضع الاعتبارات الدبلوماسية في الحسبان.