اعتبرت وزارة الخارجية الروسية ما جرى في بوليفيا انقلاباً منسّقاً، متهمةً المعارضة بإطلاق العنان لموجة عنف في البلاد. وجاء في بيان الخارجية الروسية اليوم: «ممّا يثير قلقنا العميق، أنه خلال الأزمة السياسية الداخلية في بوليفيا، جوبه استعداد الحكومة للبحث عن حلول بنّاءة على أساس الحوار، بتطور الأحداث وفق انقلاب أُعدّ له مسبقاً».
وعبّرت الخارجية عن قلقها من سير الأحداث في بوليفيا، «حيث لم تسمح موجة العنف التي أطلقتها المعارضة باستكمال ولاية إيفو موراليس الرئيسية»، داعيةً القوى السياسية كافّة في بوليفيا إلى التعقّل وإيجاد حل دستوري للأزمة.
وكان الرئيس البوليفي إيفو موراليس قد وعد بأنه سيستقيل من منصبه لإنهاء أعمال العنف التي شهدتها البلاد منذ الانتخابات الأخيرة التي أسفرت عن فوزه.