من جهته، قال وزير الخارجيّة البرازيلي إرنستو أراوجو، إنّ قراره التصويت ضدّ القرار يستند إلى «الحاجة لمكافحة الشيوعيّة»، معتبراً أنه «تجب إزالة تأثير كوبا على الدول النامية في منظومة الأمم المتحدة». تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين البرازيل وكوبا شهدت توترات عقب تولي اليميني جايير بولسونارو منصب الرئاسة في البرازيل أوائل هذا العام.
أما كولومبيا، فعلّلت امتناعها عن التصويت بسبب «الموقف العدائي لكوبا» إزاء الدولة الكولومبيّة ولا سيما «استقبال إرهابيين كولومبيين على الأراضي الكوبية»، وكذلك «الدعم النشط للنظام الاستبدادي والدكتاتوري (للرئيس الفنزويلي) نيكولاس مادورو الذي يُمثّل تهديداً للأمن القومي والإقليمي».
وهذه هي المرّة الـ28 على التوالي التي تتبنى فيها الجمعية العامة قراراً غير ملزم يدين الحصار الاقتصادي، الذي فرضته واشنطن على كوبا منذ عام 1962.
يُذكر أن الولايات المتحدة كانت قد شدّدت عقوباتها على الجزيرة منذ تولّي الجمهوري دونالد ترامب السلطة خلفاً لباراك أوباما، الذي شهد عهده تقارباً تاريخياً بين البلدين. وتتّهم إدارة ترامب كوبا بالمساهمة في تأجيج الأزمة في فنزويلا التي تُعتبَر أقرب حلفاء هافانا.
En ONU acompañamos a Cuba en el debate y votación contra el criminal Bloqueo.#Cuba revela cómo la voluntad y los principios pueden hacer frente a la infamia imperialista.
— Jorge Arreaza M (@jaarreaza) November 7, 2019
¡Siempre estaremos juntos, del lado correcto de la historia! Hoy celebramos otra #VictoriaDeCuba pic.twitter.com/TCV8a0f8XH