بات 600 ألف مسافر عالقين في مختلف أنحاء العالم
وفي حين بات 600 ألف مسافر عالقين في مختلف أنحاء العالم، وفق «توماس كوك» التي أعلنت أيضاً أن 22 ألف موظف لديها باتوا من دون عمل، اضطرت الحكومة البريطانية إلى إطلاق خطة طوارئ لإعادة 150 ألف سائح بريطاني من وجهات بينها بلغاريا وكوبا وتركيا والولايات المتحدة، إذ أعلن وزير النقل البريطاني، غرانت شابس، إطلاق «أكبر عملية إعادة مواطنين في تاريخ السلم»، مضيفاً أن الحكومة وهيئة الطيران المدني البريطانية استأجرتا العشرات من طائرات التشارتر لإعادة مسافري «توماس كوك» إلى البلاد. كذلك، أكّدت الحكومة أن «جميع زبائن توماس كوك الموجودين حالياً في الخارج والذين قاموا بحجوزاتهم للعودة إلى المملكة المتحدة في الأسبوعين القادمين، ستتم إعادتهم إلى الديار في أقرب موعد لحجوزات عودتهم».
وفي بيانها، قالت «توماس كوك» إنه «على الرغم من الجهود الكبيرة»، لم يكن من الممكن التوصل إلى اتفاقية بين المساهمين في الشركة والمموّلين الماليين الجدد المحتملين. وأضافت: «لذلك، خلص مجلس إدارة الشركة إلى أنه ليس لديه خيار سوى اتّخاذ خطوات للدخول في تصفية إلزامية بمفعول فوري». وأسف رئيس المجموعة، بيتر فانك هاوسر، «ليوم حزين للغاية» مع خسارة آلاف الوظائف. وقال: «يؤسفني جداً كما باقي أعضاء مجلس الإدارة أننا لم ننجح».
(أ ف ب، رويترز)