وضعت كاراكاس العقوبات الكندية في إطار «التحالف مع مجرمي حرب»
في السياق، وفي ردٍّ على الخطوة التي قامت بها الحكومة الكندية أخيراً، إذ فرضت عقوبات جديدة على مسؤولين كبار في الحكومة الفنزويلية، اتّهمت كاراكاس أوتاوا بالانضمام إلى «المغامرة الحربية» للرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية، في بيان، إنه «بهذه الخطوة، فإن رئيس الوزراء (جاستن) ترودو يجرّد كندا من دورها كلاعب موثوق به في الحوار»، معتبرة أن أوتاوا «نزعت القناع» عن وجهها. ورأى البيان أن «التحالف مع مجرمي حرب أعلنوا عزمهم على تدمير الاقتصاد الفنزويلي لإلحاق الأذى بالشعب ونهب ثروات البلاد يسلّط الضوء على الموقف المنافق لحكومة أوتاوا في قلقها الكاذب على حقوق الانسان». وكانت كندا قد وسّعت، أول من أمس، العقوبات على الحكومة الفنزويلية، مستهدفة 43 شخصاً إضافياً من المقربين لمادورو. وأتت هذه العقوبات الجديدة على لسان وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، التي عزتها إلى «الإجراءات المناهضة للديموقراطية التي يقوم بها نظام مادورو».
في غضون ذلك، وفي إطار الاتفاق الذي وقعه الرئيس الفنزويلي، مع اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر»، الأربعاء الماضي، لإدخال مساعدات إنسانية إلى بلاده التي تشهد نقصاً كبيراً في المواد الغذائية والأدوية بسبب الحصار الاقتصادي الذي فرضته واشنطن عليها، استقبل مطار كاراكاس أول شحنة مساعدات مخصصة لفنزويلا. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤول قوله: «أؤكد وصول هذه الشحنة التي تتضمن خصوصاً أدوية وتجهيزات طبية».