وثائق حرب العراق ومجموعها 391,832 من التقارير الميدانية للجيش الأميركي، وتكشف عدداً من الجرائم التي ارتكبها، ووثائق حرب أفغانستان، وتضم 91,731 وثيقة تغطّي فترة ما بين كانون الثاني/يناير 2004 وكانون الأول/ديسمبر 2009.
251,287 برقية دبلوماسية من الوثائق السرية للخارجية الأميركية، تكشف عن المساومات في الغرف المغلقة بين واشنطن وزعماء العالم.

منذ حزيران/يونيو حتى تشرين الثاني/نوفمبر 2015، واصل «ويكيليكس» نشر «الوثائق السعودية» وعددها حوالى 500 ألف وثيقة سريّة للخارجية السعودية. ومن بين الوثائق ما يكشف عن مساعي الخارجية السعودية للتأثير في عدد من وسائل الإعلام الإقليمية ومنع نشر تقارير إعلامية لا تروق للرياض، بما في ذلك جهود لمواجهة وسائل الإعلام غير الصديقة وعرقلة بثّها عبر الأقمار الاصطناعية.

في شباط/فبراير 2016، نشر «ويكيليكس» وثائق تكشف عن تنصّت «وكالة الأمن القومي الأميركية» على عدد من الزعماء الدوليين لجمع معلومات حول مواضيع مرتبطة بالمصالح الجيوسياسية للولايات المتحدة. ومنها: التنصّت على لقاء خاص بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول التصدي للتغيّر المناخي، وسرقة وثائق إيطالية سرية حول دور روما في مساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في معالجة علاقاته المتدهورة مع الرئيس باراك أوباما، والتنصّت على لقاء بين وزراء التجارة الأوروبيين ونظيرهم الياباني حول استراتيجيتهم السرية المشتركة لمواجهة واشنطن في جولة الدوحة من مفاوضات «منظمة التجارية العالمية».

في آذار/مارس 2016، بدأ «ويكيليكس» نشر رسائل لهيلاري كلينتون بعثت بها وتلقّتها عبر بريدها الإلكتروني الخاص أثناء تولّيها منصب وزيرة الخارجية الأميركية. وبالإضافة إلى المحتوى الحسّاس لبعض الرسائل، أثارت هذه التسريبات مشكلات كثيرة لكلينتون، إذ واجهت اتهامات بالإهمال بسبب استخدامها بريدها الشخصي في سياق مهامها الرسمية، وهو أمر تحظره الاستخبارات الأميركية قطعاً.