أشارت تقارير إعلامية عدة إلى إحراز تقدم طفيف في مباحثات بكين
ويسعى الجانبان إلى التوصل إلى اتفاق تجاري قبيل مهلة الأول من آذار/ مارس، وذلك للتخفيف من حدّة الحرب التجارية المتواصلة بينهما منذ بدايات العام الماضي. وفي هذا السياق، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب: «إذا اقتربنا من التوصل إلى اتفاق، فإنني قد أمدّد المهلة لفترة قصيرة». وعن المباحثات، أشار ترامب إلى أنها «تسير بشكل جيد جداً»، لكنه سارع إلى التخفيف من وقع كلماته مضيفاً: «الله وحده يعلم ماذا يعني ذلك».
في غضون ذلك، ذكرت وكالة «بلومبرغ» أن ترامب قد يمدّد المهلة «60 يوماً إضافياً»، لافتة إلى أن الجانبين «عجِزا عن تضييق الفجوة بخصوص الإصلاحات الهيكلية الصينية التي تطالب بها واشنطن». لكن تقارير إعلامية عدة تحدثت عن إحراز تقدم طفيف في المباحثات، وخصوصاً في شأن مسائل شائكة مثل المطالب الأميركية بأن توقف بكين مطالبة الشركات الأجنبية بنقل التكنولوجيا لشركاتها بشكل قسري كشرط للعمل في الصين، وكذلك تقليص الدعم الذي تستفيد منه الشركات المحلية.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، من جهتها، أن الصين عرضت تعزيز وارداتها من السلع الأميركية، مع وعود بشراء معدات بأعداد كبيرة، بالإضافة إلى سلع أخرى. لكن مسؤولي البلدين «لا يزالون على خلاف بشأن عدد من المسائل».