أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن، اليوم، عن زيارة مقبلة للزعيم الكوري الشمالي إلى سيول، في الوقت الذي تستمرّ فيه مفاوضات نزع الأسلحة النووية بين الشمال وواشنطن.وأكد مون أمام برلمانيين أن شبه الجزيرة تقترب «من خط الانطلاق التاريخي» للسلام، مضيفاً «يبدو أن زيارة الرئيس كيم جونغ أون إلى روسيا وزيارة الرئيس (الصيني) شي جين بينغ إلى كوريا الشمالية ستحصلان قريباً». وتحدّث مون عن «انفتاح» للقاء بين كيم ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، متابعاً أن زيارة العودة للرئيس كيم جونغ أون «ستحصل قريباً»، من دون إعطاء تفاصيل أخرى.
وكان الزعيمان قد اتفقا أثناء قمتهما الثالثة في أيلول/ سبتمبر الماضي في بيونغ يانغ، على أن يزور كيم سيول في «مستقبل قريب»، من دون تحديد التاريخ. وقال مون في حينه إن الزيارة قد تحصل قبل نهاية العام.
وفي الآونة الأخيرة، ظهرت اختلافات حول الملف الكوري الشمالي بين سيول وحليفتها واشنطن، فيما ترفض الولايات المتحدة تخفيف العقوبات طالما لم يمضِ الشمال قدماً في عملية «نزع الأسلحة النووية بشكل نهائي ويمكن التحقق منه بالكامل». كما تتّهم بيونغ يانغ واشنطن بفرض نزع أسلحتها بشكل أحادي من دون تقديم تنازل في المقابل.
ويلعب مون دوراً رئيساً في رعاية الانفراج بين واشنطن وبيونغ يانغ برغم التعثّر الحالي، وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أنّ سيول وواشنطن ستشكّلان فريق عمل جديداً لتعزيز تنسيقهما في هذا الملف.