أعلن محقّقون روس أنّ منفّذ التفجير في فرع الاستخبارات الروسية في مدينة أرخانغيلسك (شمال)، هو فتى يبلغ من العمر 17 عاماً، قُتِل عندما انفجرت العبوة، مؤكدين فتح تحقيق في «عمل إرهابي».وأعلنت لجنة التحقيق التابعة للكرملين، في بيان، أنّه «بحسب المعلومات الأولية، فإن مواطناً محلياً يبلغ من العمر 17 عاماً، أدخل عبوة متفجرة يدوية الصنع إلى المبنى، قد مات».
وفي وقت سابق من صباح اليوم، وقع انفجار في فرع الاستخبارات في مدينة أرخانغيلسك شمال روسيا. الانفجار الذي تبيّن أنّه «انتحاري إرهابي» وقع أمام فرع الأمن الفدرالي في وسط المدينة التي تبعد عن موسكو أكثر من ألف كيلومتر إلى الشمال، وذلك عندما انفجرت عبوة كان يحملها الفتى الذي قُتل، وفق ما أعلن الناطق باسم حاكم منطقة أرخانغيلسك، ارتيوم بوتيغين، في تصريحات لوكالة «فرانس برس».
وقالت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية إنّه «بحسب المعلومات الأوليّة، فإنّ الشخص الذي دخل المبنى أخرج من كيس جسماً غير محدّد انفجر بعد فترة بين يديه، ونتيجة ذلك أصيب بجروح قاتلة»، مشيرة إلى أنّ ثلاثة من موظفي جهاز الاستخبارات أصيبوا بجروح في التفجير.
أمّا حاكم المدينة، إيغور أورلوف، فقد قال في وقت سابق، إنه «من السابق لأوانه القول ما إذا كان الانفجار ناجماً عن تفجير انتحاري... السلطات تسعى حالياً إلى تحديد هوية القتيل». وأوضح بينما كان يتفقّد مكان التفجير أنه «نقوم بفرض تدابير لتعزيز أمن جميع المباني الحكومية والرسمية في منطقة أرخانغيلسك». في المقابل، نقلت قناة «روسيا اليوم» عن أورلوف، قوله إن «العمل (التفجير) إجرامي»، وهو ما انعكس أيضاً في كلام الناطق باسمه؛ حيث وصف الوضع بـ«الخطير جداً».