انسحبت المسؤولة التنفيذية في بنك «غولدمان ساكس»، دينا باول، من دائرة المرشحين لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بحسب ما أفاد مصدر مطلع في الإدارة الأميركية. بعد تداول اسمها في إطار احتمال أن تحلّ مكان نيكي هايلي التي أعلنت استقالتها يوم الثلاثاء الماضي من المنصب الدبلوماسي، أبلغت باول الرئيس دونالد ترامب هاتفياً بأنها «تشرّفت بأن يجرى النظر في توليها المنصب، لكنها تخطط للبقاء في غولدمان ساكس».
وتحدث ترامب مع باول، التي شغلت من قبل منصب نائبة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، عن توليها المنصب منذ إعلان هايلي نيتها الاستقالة. وقد عادت باول إلى «غولدمان ساكس» هذا العام وهي عضو في اللجنة الإدارية في البنك.
حالياً، ومن بين أسماء عدّة مطروحة لتولي المنصب، يبحث ترامب إسناد المهمة إلى السفيرة الأميركية في كندا كيلي كرافت، كما قال مصدر آخر إن وزير الداخلية، ريان زينكي، مرشح أيضاً لتولي المنصب.