صوّت المقدونيون، أمس، في استفتاء شعبي، على اتفاق تغيير اسم البلاد، الذي توصلت إليه الحكومة مع نظيرتها اليونانية، في حزيران/ يونيو الماضي. الاستفتاء سأل الشعب المقدوني عما إذا كان مستعداً لعضوية الاتحاد الأوروبي، من خلال الموافقة على الاتفاق، الذي يقضي بتغيير اسم الجمهورية اليوغوسلافية السابقة، إلى «جمهورية مقدونيا الشمالية»؛ ما وضع حداً لنزاع استمر بينهما لعقود، لكنه أثار احتجاجات على جانبي الحدود بينهما.ولم تعلن السلطات المقدونية بعد عن العدد النهائي للناخبين المشاركين في التصويت، ويُشترط أن يشارك في الاستفتاء أكثر من نصف الناخبين، كي يكون سارياً، أي 903 آلاف و169 ناخباً.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد استقلال جمهورية مقدونيا عن يوغوسلافيا السابقة، في عام 1991، رفضت أثينا اعتماد اسم جارتها الجديدة، بدعوى أنه يعدّ من تراثها القومي. وشكّل الخلاف عقبة أساسية أمام بدء مفاوضات للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، وحلف «الناتو»، بسبب «الفيتو» اليوناني.