وصلت المستشارة الألمانية، آنجيلا ميركل، اليوم، إلى العاصمة الصينية بكين، على رأس وفد رفيع المستوى، لبحث العلاقات الاقتصادية والقضايا الدولية مع المسؤولين الصينيين. وفي أولى تصريحاتها الرسمية، أعلنت ميركل تأييد ألمانيا والصين الاتفاق النووي القائم مع إيران، إلا أنها رجّحت أن تضطر بعض الشركات الأوروبية إلى الانسحاب من إيران بسبب العقوبات الأميركية، بعد قرار واشنطن الانسحاب من الاتفاق المبرم عام 2015.وفي مؤتمر صحافي مشترك عُقد بعد محادثات مع رئيس مجلس الدولة في الصين لي كه تشيانغ، قالت ميركل إن العقوبات من المحتمل أن تقود إلى أن بعضاً من الشركات الأوروبية ستضطر لمغادرة إيران. وعمّا إذا كان بمقدور الشركات الصينية أن تملأ الفراغ الذي ستخلّفه الشركات الأوروبية في حال انسحابها من إيران، قالت ميركل إن هذا القرار يخص الجانب الصيني.
وفي الوقت نفسه، أكدت ميركل أن ألمانيا ستواصل احترام خطة العمل المشتركة الشاملة بشأن البرنامج النووي الإيراني. ورأت في هذا الإطار أن الاتفاق «ليس مثالياً، لكن ليس هناك حالياً خيارات أخرى، لذلك سنظل نحترم هذا الاتفاق».
ومن المقرر أن تستمر الزيارة الرسمية لمدة يومين، بناء على دعوة من رئيس مجلس الدولة الصيني.